انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا
رجاء ثواب الله ورضاه لا نريد منكم جزاء ولا شكورا أي.
انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا. إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م نك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا 9 ويقصدون بإنفاقهم وإطعامهم وجه الله تعالى ويقولون بلسان الحال. فإنه لا حرج في قول الإنسان لغيره مثل هذه العبارة فقد أخبرنا الله تعالى عن الأبرار أنهم يقولون. لا نطلب منكم مجازاة تكافئونا بها ولا أن تشكرونا عند الناس. إنما نطعمكم إذا هم أطعموهم لوجه الله يعنون طلب رضا الله والق ربة إليه لا ن ر يد م ن ك م ج ز اء و لا ش ك ور ا يقولون للذين يطعمونهم ذلك.
إنما نطعمكم لوجه الله أي. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا 9 إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا 10. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا قال الترمذي الحكيم أبو عبدالله في نوادر الأصول. قال مجاهد وسعيد بن جبير.
إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م نك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا 9. فهذا حديث مزوق مزيف قد تطرف فيه صاحبه حتى تشبه على المستمعين فالجاهل بهذا الحديث يعض. أما والله ما قالوه بألسنتهم. إنما نطعمكم لوجه الله أي يقولون بألسنتهم للمسكين واليتيم والأسير إنما نطعمكم في الله جل ثناؤه فزعا من عذابه وطمعا.
إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه يقول تعالى ذكره. قال مجاهد وسعيد بن جبير. إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا تلاوه بصوت الشيخ عبدالله الموسى قناة عباد الله. إ ن م ا ن ط ع م ك م ل و ج ه الل ه ل ا ن ر يد م نك م ج ز اء و ل ا ش ك ور ا 9 قوله تعالى.
قائلين بلسان الحال. القول في تأويل قوله جل ثناؤه يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا 7 ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا 8 إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا 9 يقول تعالى ذكره إن الأبرار الذين يشربون من كأس.